فيتامين ب المركب فيتامين ب المركب هو فيتامين مكوّن من من ثمانية أنواع من الفيتامينات وهي: ب1، ب2، ب3، ب5-ب6، ب7، ب9، ب12، وكلّ منها له اسمه الخاص به، ولعلّ أبرز ما يميز هذه الفيتامينات أنّها تذوب في الماء، وهي ذات أهميّة كبيرة لجسم الإنسان وسلامة صحته، فهي تؤثر بشكل إيجابي في جميع أعضاء جسم الإنسان بوجه عام، وبالتالي فإنّ نقصها يسبب حدوث العديد من المضاعفات الصحيّة الخطرة على جسمه، وتجنباً لذلك لا بدّ من الحصول عليه من مصادره النباتيّة والحيوانيّة المتنوعة.
عناصر فيتامين ب المركب - ب1: يعتبر أحد الفيتامينات الضروريّة لعمل وظائف الأعصاب، والعضلات، وإنتاج الطاقة اللازمة للجسم، وتتمثل مصادره في اللحوم، والأسماك، والدواجن، والألبان ومشتقاتها، والبقول، والكبد، والخميرة، والحبوب الكاملة، ويسبب نقصه في الجسم الإمساك، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب، والضيق، والتشتت، وقد يؤدي نقصه الحاد إلى إصابة الإنسان بضمور في العضلات، وشلل الأعصاب.
- ب2: يُعرف بفيتامين الريبوفلافين، وهو يساهم في كلّ من عمليّة تفاعلات الاختزال، والأكسدة في الجسم، بالإضافة إلى تحويل الغذاء والطعام إلى طاقة، كما يساعد على الحفاظ على سلامة وصحة الأنسجة المخاطيّة والجلد، وينشّط عمل العصب البصري، ويساهم في صنع وإنتاج خلايا الدم الحمراء، وتتمثل مصادره في البيض، والسمك، والمكسرات، والخميرة، والخضروات الورقيّة، والكبد، واللبن، ويسبب نقصه اضطرابات في عمليّة الهضم، وفقدان الرغبة في تناول الطعام، والتهابات في اللسان واللثة، وتشققات وتقرحات في الفم، وتساقط الشعر، وصعوبة في الرؤية.
- ب3: يُعرف بفيتامين النياسين، وهو يلعب دوراً كبيراً في زيادة تدفق الدم إلى أجزاء الجسم بما في ذلك أنسجة الجسم وإنزيماتها، ويساهم في تمثيل الجسم للدهون والسكريات، بالإضافة إلى أنّه يساهم في زيادة رغبة الإنسان على تناول الطعام، ويحافظ على صحة وسلامة الجلد، والجهاز العصبي، والجهاز الهضمي، ويساعد على خفض معدلات الكولسترول الضار في الجسم، وأهم مصادره الدواجن، والحبوب الكاملة، والكبد، والأسماك، واللحوم، والجزر، والبلح، والحضروات الورقيّة، والدواجن، والألبان، ويسبب نقصه الإسهال، واضرابات في الجهاز العصبي، والتهابات جلديّة.
- ب5: يُعرف بحمض البانتوثينيك، وهو يساهم في عمليّة تحلّل الأحماض الدهنيّة، ويساهم في تنظيم مستوى الكولسترول في الجسم، كما يساهم في نمو الشعر بشكل صحي وسليم، وتتمثل مصادره في البيض، والبقول، والكبد، واللحوم الحمراء، والخضروات، واللبن، ويسبب نقصه الحساسيّة، واضطراباً في عمل هرمونات الغدة الكظريّة، وروماتويد المفاصل، وإرهاقاً، وآلاماً في البطن، والشعور بالصداع، وتذبذباً في دقات القلب.
- ب6: يساهم في عمليّة تحلّل الأحماض الأمينيّة والجليكوجين في الجسم لإنتاج الطاقة، ويساعد على إنتاج الأجسام المضادة في الجسم، ويقوي الجهاز المناعي، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي، والأوعية الدمويّة، والبشرة، والعضلات، كما أنّه يساهم في تنظيم وتحفيز الناقلات العصبية التي تلعب دوراً كبيراً في التحكم في عمل الإشارات العصبيّة، وتتمثل مصادره في الكبد، والموز، واللحوم، والألبان، والكرنب، والبطاطا، ويتسبب نقصه في حدوث تشنجات وتقلصات عصبيّة في الجسم، بالإضافة إلى الاكتئاب، وفقدان الوزن، وخلل في مستوى الهيموجلوبين في الجسم.
- ب7: يُعرف بحمض البيوتين، وتتمثل أهميته في أنّه يساعد على صنع وإنتاج هرمون الإنسولين، والإنزيمات، والأجسام المضادة، كما أنّه ينشط عمليّة التمثيل الغذائي، وتعدّ الخميرة والكبد أهم مصادره، ويسبب نقصه حدوث جفاف وتقشر للجلد، وتساقط للشعر، وخلل الألياف العصبيّة، وفقدان الشهيّة.
- ب9: يُعرف بحمض الفوليك، وهو يلعب دوراً كبيراً في صنع الأحماض النوويّة والأمينيّة في الجسم، كما يساعد على نمو الحبل الشوكي والمخ للأجنة، وتتمثل مصادره في الكبد، والفطر، والبيض، والخضروات الورقيّة، وبعض أصناف الفواكه، ويسبب نقصه الإصابة بفقر الدم، وضعف الجهاز المناعي، والإصابة بأمراض القلب.
- ب12: يُعرف بحمض الكوبالامين، وهو يساعد على نمو كريات الدم الحمراء، ويحافظ على صحة الجهاز العصبي وأليافه، ويساعد على عمليّة صنع الحامض النووي، وتتمثل مصادره في الكبد، والأسماك، والبيض، واللحوم الحمراء، ويؤدي نقصه في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم، وفقدان الشهيّة، وحدوث تضخم في الكبد، والتهاب في اللسان، والإصابة بهشاشة العظام، وجفاف وشحوب الوجه.